المكتبة الزراعية الشاملة

المكتبة الزراعية الشاملة مكتبة تزخر بجميع الكتب التي تهتم بالزراعة و البيئة و البيولوجيا و هي فريدة من نوعها كونها الاولى في النت في هذا المجال .

الأسمدة والمبيدات النانوية ودورها في الإنتاج الزراعي





الأسمدة والمبيدات النانوية ودورها في الإنتاج الزراعي



التكنولوجيا: هي التقنية أو فن تطبيق العلوم النظرية تطبيق المفاهيم  والنانو هو التقنية الدقيقة، ولغويا النظرية للعلوم الطبيعية على المستويات متناهية الصغر،
إنشاء تراكيب وأنظمة وأجهزة تتسم بخصائص وعلميا ووظائف فريدة.
علم النانو: العلم الذي يعنى بدراسة العالم متناهي الصغر وهو عالم الذرات والجزيئات فإذا قلنا عن أحد أبعاد الجسيمات هو 100 نانو متر فهو يندرج تحت مسميات
النانو.
في عام 2003 بدأت الاستفادة من تكنولوجيا النانو في مجال الزراعة وصناعة الأغذية، مما أدى إلى تغيير نظم الإنتاج الزراعي، وقد أحدثت تكنولوجيا النانو تغييرات
جذرية في الزراعة. 
حيث تم استخدام أدوات جديدة لمعالجة الآفات النباتية، والكشف السريع عنها، وتحسين قابلية النبات على امتصاص المغذيات والأسمدة، وواجهت الزراعة العديد من
التحديات منها التغير المناخي وزيادة استهلاك المنتجات الزراعية وتقلص المساحة المزروعة مما استوجب ضرورة النهوض بالتنمية الزراعية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والزراعي، ومن هنا أتت أهمية استخدام تكنولوجيا وتقنية
النانو والتي تمكن من استحداث سبل في إمكانية إيجاد الحلول والعلاج للعديد من المشكلات الزراعية، هذا بالإضافة إلى التحديات الرئيسية المرتبطة بمجال الزراعة
ومنها انخفاض الكفاءة الإنتاجية في المساحة المزروعة، كبر حجم المساحة غير المزروعة، فقدان الموارد ومنها المياه والمخصبات ومبيدات الحشرات وضياع المنتجات، إلى الأمن الغذائي للأعداد النامية، كل وبالإضافة أيضا
ذلك يمكن مواجهته من خلال التطبيقات المختلفة لتقانة الصغائر.
تقنية النانو تحقق معدلات إنجاز ملحوظة في معالجة المشكلات الزراعية والنهوض بالمجال الزراعي الأمر الذي يحقق أبلغ الأثر في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تكنولوجيا النانو تفيد في حل مشكلات الركود والانخفاض في غلة المحاصيل وانخفاض المواد العضوية ونقص المواد الغذائية المتعددة وتغير المناخ وتقلص الأراضي
الصالحة للزراعة وتوافر المياه ومقاومة المحاصيل المعدلة ونقص اليد العاملة.
ًوراثيا
تستخدم تطبيقات النانو تكنولوجي في المجال الزراعي في تكنولوجيا الأغذية، تحسين المحاصيل، تكنولوجيا البذور، الزراعة الدقيقة، الأسمدة النانوية لتغذية متوازنة
للمحاصيل، تشخيص الأمراض النباتية، إدارة الأعشاب الضارة، إدارة المياه، أجهزة الاستشعار الحيوية مواضيع الهندسة الزراعية علم الحيوان، مصايد الأسماك وتربية
الأحياء المائية، إدارة الآفات.

تقنية الأسمدة النانوية مهمة في تغذية النبات
ً
تلعب الأسمدة النانوية أدوارا سواء تم رشها على المجموع الخضري أو تم إضافتها من خلال المعاملات الأرضية مثل:
1. زيادة نشاط عمليات التمثيل الضوئي )من خلال زيادة محتوى الأوراق من الكلوروفيل(.
2. زيادة قدرة المحاصيل على تحمل ظروف الإجهاد ا لمختلفة.
3. زيادة مقاومة المحاصيل للأمراض.
4. المحافظة على الصفات الجينية المطلوبة للمحاصيل الزراعية المختلفة.
5. زيادة المواد الفعالة في النبات. على مستوى العالم ما يزيد عن 800 منتج
ً حيث يوجد حاليا سمادي مادتها الفعالة الصورة النانوية لأكاسيد العناصر
الصغرى ومن المتوقع زيادة المنتجات خلال السنوات القليلة القادمة. كما يوجد حوالي 15 % من المنتجات السمادية عبارة عن الصورة النانوية للعناصر المختلفة خاصة
الصغرى منها لتغطية احتياجات النباتات. وتستخدم المواد النانوية لتغطية الأسمدة التقليدية لتسهيل امتصاصها وزيادة كفاءتها.
أي أن استخدام المواد النانوية كبديل للأسمدة التقليدية أو كحوامل لمكوناتها له مميزات عديدة مثل زيادة القدرة على التحكم في عملية التوجيه وزيادة الاستجابة النباتية لسهولة دخولها إلى الخلايا. كما للأسمدة النانوية نظرا
تعد آلية مناسبة لنقل المركبات للأماكن المستهدفة في النبات سواءً الأوراق أو الجذور أو الثمار أو باقي الأجزاء النباتية.

أهم مميزات الأسمدة النانوية:
ً
إن استخدام المواد النانوية في برامج التسميد يعد بديلا للأسمدة التقليدية، حيث يحقق العديد من المزايا فعالا لاستعمالها بكميات أقل، وثباتها العالي تحت الظروف ً
نظرا المختلفة مما يزيد القدرة على تخزينها لفترات أطول، وبالتالي تحقيق العديد من الفوائد للنبات والبيئة وذلك كما يلي:
1. فلا تحتاج الأسمدة النانوية ذات حجم صغير جدا مساحات كبيرة.
2. على المجموع الخضري فيستفيد يتم استخدامها رشا منها النبات بصورة أسرع.
3. سريعة الامتصاص مما يتيح استعمالها في الأوقات لاحتياجات النبات الفعلية.
ًالمطلوبة تبعا
4. تساعد الأسمدة النانوية في حماية البيئة، وصحة الإنسان.
5. لتقليل مصاريف التسميد تزيد من ربحية المزارع نظرا والرش.
6. إن استخدام الأسمدة النانوية يساعد على تقليل استهلاكنا للموارد والطاقة بقدر كبير، مما يؤدي لتحقيق التوسع الاقتصادي الصديق للبيئة.
7. استخدام الأسمدة النانوية يساعد في التغلب على مشكلات تلوث التربة والمياه وتقليل الانبعاثات الكربونية لمصانع الأسمدة التقليدية والتي تسبب التغيرات المناخية الحادة.
8. كما أن استخدام الأسمدة النانوية في الظروف البيئية غير الملائمة يؤدي لتقليل الإجهاد الذي تتعرض له النباتات.
9. يؤدى نقع البذور في الأسمدة النانوية لتحسين إنباتها وزيادة قوة البادرات على تحمل الظروف المختلفة. 

بعض تطبيقات استخدام المركبات النانوية في الإنتاج النباتي:

أنواع مختلفة من العناصر الغذائية التي يحتاجها يوجد حاليا النبات سواءً الكبرى أو الصغرى في الصورة النانوية، مما يتيح استخدامها في العديد من المحاصيل سواءً الحقلية أو البستانية مثل النيتروجين والفوسفات والبوتاسيوم والحديد والزنك والكالسيوم وغيرها. كما تستخدم في إنتاج مواد تعبئة ثمار الفاكهة والخضر وتغليفها ولتقليل الفاقد منها وزيادة عمر الثمار والاحتفاظ بمواصفاتها لأطول فترة ممكنة.
1. على العنب المزروع استخدام الكالسيوم النانوي رشا تحت إجهاد الملوحة أدى لزيادة النمو الخضري وزيادة تركيز الكلوروفيل في الأوراق.
2. استخدام جزيئات السيليكا النانوية في حفظ الخضروات والفاكهة تقلل من إصابتها بعفن البوتريتس أثناء الحفظ والشحن مما يزيد من فترة عمر الثمار ويقلل الفقد في
الوزن ومعدل تنفس الثمار.
3. استخدام الأسمدة الفوسفاتية في الصورة النانوية عن 150 الى 200 كغ سوبر
ً)بمعدل 1 كغ( يكون بديلا فوسفات في مزارع الموالح وبالتالي خفض كمية
الأسمدة المضافة للتربة.
4. على الفول رشا )Zn NPs( استخدام أكسيد الزنك النانوي السوداني بتركيز أقل 15 مرة عن التركيز الموصى به .% للرش بكبريتات الزنك أدى لزيادة المحصول الكلي 30 )SNPs ( 5. استعمال جزيئات الفضة في الصورة النانوية على الريحان أدت لتحسين نمو النباتات وزيادة محصول البذور ورفع تركيز المواد الفعالة في الأوراق.
6. استعمال الصورة النانوية للفضة على زهور القطف ” الجلاديولس والتبروز” أدى لإطالة عمر الأزهار.
7. زيادة محتوى ثمار البندورة من فيتامين ج والمواد الصلبة الذائبة بالإضافة لزيادة صلابة الثمار عند التسميد بالزنك والحديد والكالسيوم في الصورة النانوية.
8. كما تم استخدام أسمدة تقليدية مغلفة بمواد نانوية على نبات القمح مما أدى لزيادة إنبات البذور حيث وصل إلى ) 99 %( كما انعكس أثرها على زيادة النمو الخضري
وكمية المحصول.
9. حيث يرجع ذلك لقدرة المركبات النانومترية على الوصول واختراق البذور وزيادة حيويتها من خلال تحسين امتصاصها تحسين وظائفها الحيوية. 
ًللمواد العضوية الهامة وأيضا استخدام المتراكب المزدوج من هيدروكسيد الزنك
والألمنيوم من أجل إطلاق متحكم فيه لبعض المركبات الكيميائية التي تنظم نمو النبات.
11 . تم التحكم في إطلاق النيتروجين بواسطة تحلل اليوريا من خلال إدخال أنزيم البوريز إلى النانو السيليكا المسامية.
12 . ثاني أكسيد التيتانيوم بسبب قدرته على إنتاج أصول حرة عالية الطاقة يضاف إلى الأسمدة كمادة قاتلة للبكتيريا، وعلاوة على ذلك فقد يؤدي ثاني أكسيد التيتانيوم إلى تحسين غلة المحاصيل من خلال الاختزال الضوئي لغاز النيتروجين.
13 . جزيئات النانو سيليكا تمتص بواسطة جذور النبات وتشكل فلم حول جدران الخلايا، والتي يمكن أن تعزز مقاومة النبات للإجهاد، وتؤدي إلى عوائد محسنة.

كبسولات النانو:

كبسولات النانو هي صورة من صور تجهيز الأسمدة والعناصر الغذائية، حيث يتم تغليف العناصر الصغرى، مثل الكالسيوم، المغنسيوم، الحديد، الزنك في صورة نانو كبسول وهذه الكبسولات المصنوعة من البوليمر مع مرور الوقت، تضاف
وتذوب في التربة. عندما تكون قريبة من جذور النبات، يتم كسر الروابط الكيميائية للكبسولات في جدار البوليمير بسبب الأحماض العضوية أو المواد الفينولية الناتجة من الإفرازات الجذرية ويتم إطلاق هذه الإفرازات الجذرية عادة لتعزيز تغذية
النبات أثناء عملية نمو النبات ويتم عن طريقها تفعيل إطلاق العناصر والمغذيات الموجودة في الكبسولات.

استخدامات النانو في مكافحة الحشائش

تستخدم كبسولات النانو لحل المشكلات المتعلقة بالسمية النباتية على المحصول من مبيدات الأعشاب المستخدمة ضد الحشائش، على سبيل المثال معروف أن درنات
ًالهالوك تعمل كمصارف قوية للمواد الغذائية والمياه، وأيضا لمبيدات الحشائش الجهازية، إذا تم تطبيق مبيدات الحشائش المكبسلة، فإنها ستمتد بشكل منتظم في المحصول وتجنبنا مشكلات السمية النباتية أو إزالة السموم، عندما تصل
إلى الأعشاب الطفيلية، سيتم انطلاق Nanocapsules ال مبيدات الحشائش من الكبسولة وهذا يعني أن الجرعات من imidazolinones مبيدات الحشائش مثل جلايوفوسات أو ستكون هناك حاجة لأن تتحطم بسبب المحصول ثم ستتراكم في الأعشاب الطفيلية. يمكن تطبيق مبيدات الحشائش من مجموعة السلفونيل
يوريا من خلال التربة للسيطرة على الهالوك ولكن هناك حاجة إلى العديد من التطبيقات لتحقيق مكافحة فعالة. إذا كانت مبيدات الحشائش مغلفة فستطلق ببط ء ًمثلا في التربة خلال موسم الحصاد، ويمكن تحقيق مكافحة أفضل مع تطبيق واحد فقط ومع جرعات منخفضة من مبيدات الحشائش. ، تطبيق مبيدات الأعشاب مغلفة
ًقد يكون من الممكن أيضا للبذور، لتفادي تعدد التطبيقات اللازمة مع مبيدات الأعشاب
غير المغلفة. يمكن تصميم الكبسولات لتحسين الاختراق للمبيد من خلال الأوراق أو الكيوتيكل. يمكن لليبوسومات والأوعية الدهنية العبور من خلال كيوتيكل النبات بسبب
سهولة تكوينها المحب للدهون. الكبسولات المصنوعة من البوليمير يتم تجهيزها مع مواد مختلفة للوصول إلى خصائص السطح المطلوبة. على سبيل  المثال الزيوت المركزة والمواد ذات النشاط السطحي يمكن أن ترتبط مباشرة بغلاف ً
الكبسولة مما يسهل اختراقها للكيوتيكل، ومن الممكن أيضا للحركة من خلال
ًربط جزيئات مختلفة، يكون بعضها مفيدا المواد غير القطبية )شمع الكيوتيكل، أغشية الخلايا(، ولتعيق الحركة من خلال المواد القطبية )المياه( وممكن لثلاثة من
مبيدات الأعشاب لها ميكانيكية فعل سام مختلفة يمكن أن تستخدم مع المعاملة نفسها بالإضافة إلى ذلك، سيتم تفادي الأثر المتبقي في التربة. بواسطة النانوكبسول
من الممكن مكافحة الأعشاب الطفيلية قد يجعل أيضا باستخدام مبيدات غير جهازية )على سبيل المثال، مبيدات الأعشاب بالملامسة( حيث تتحسن فعالية كل معاملة.
يمكن استخدام النانو كبسول لمواد أخرى طورت لمكافحة الأعشاب الطفيلية مثل منشطات الإنبات التي قد يتم توصيلها في التربة داخل كبسولة لحمايتها من التحطم،
ًنواتج الأيض الطبيعية، مثل السموم الفطرية. يمكن أيضا بواسطة النانو كبسول يمكن استخدام النانو أن تطبق جهازيا كبسول في منطقة الجذور لامتصاص إشارات كيميائية
تصدر من قبل العائل، مثل منشطات الإنبات وفي هذه الحالة، تقوم الكبسولة بامتصاص المواد المتحررة من العائل والمسؤولة عن عمليات محددة في دورة حياة الأعشاب
الطفيلية وبالتالي لا تستفيد الأعشاب الطفيلية من هذه المواد المتحررة.

تطبيقات تقانة النانو في مكافحة الآفات

المبيدات النانوية تعرف المبيدات النانوية بأنها أي مستحضر يتكون من مكونات بحجم النانومتر حيث أن خواص هذا المستحضر مرتبطة بهذا المدى من الحجوم، وتتكون
المبيدات النانوية من مواد فعالة عضوية مثل البوليمرات ومواد غير عضوية مثل أكاسيد المعادن في أشكال مختلفة من الجسيمات أو الجزيئات.

أنواع المبيدات النانوية

المستحلبات النانوية:

ذات لون شفاف يتراوح حجم هي مستحلبات دقيقة جدا قطراتها من 20 الى 200 تتكون من طور دهني وطور مائي وعامل استحلاب الفائدة المتوخاة من مستحلبات
المبيدات النانوية هي زيادة ذوبان المواد الفعالة قليلة عن تقليل الذوبان وتقليل نسبة عوامل الاستحلاب فضلا الجرع المسخدمة وانخفاض التأثيرات السلبية على الكائنات
غير المستهدفة كما أن المستحلبات النانوية تكون مستقرة ) بشكل جيد عند ظروف الخزن بمدى حراري )- 10 الى 55 سليزية. مثال ذلك تميز المستحلب النانوي لمستخلص نبات الجيرانيوم بفعاليته العالية ضد عثة درنات البطاطا
أعلى نسب قتل وصلت إلى أكثر من 80 % مع ثباتية  محققا واستقرارية تحت الظروف الحقلية مقارنة بالمستخلص غير النانوي.


المعلقات النانوية

يمكن أن تعرف المعلقات النانوية بأنها عبارة عن جسيمات



نانومتر تستخدم كمحاليل - نانوية يتراوح حجمها بين 1 مائية في مكافحة الآفات مثل جسيمات الفضة والسليكا والذهب النانوية. 
الكبسولات النانوية: مواد فعالة تكون داخل كبسولات نانوية وهذه الكبسولات مصنوعة من بوليمرات طبيعية مثل الكيتوسان والجيلاتين أو بوليمرات مصنعة مثل) البولي
.) PAG إثلين كلايكول 

أشكال الكبسلة النانوية

النانوسفير هو تجمع المواد الفعالة بتوزيع متجانس داخل )Glyceryl ester ( الحشوة البولميرية، مثل استعمال البوليمر للأحماض الدهنية في تغليف المادة الفعالة للمبيد كارباريل على شكل تركيب نانوي يعرف بالنانوسفير. Crbaryl
النانوكبسول هو تجمع المواد الفعالة يتركز بالقرب من صميم المركز ومكسو بالحشوة البولميرية، مثل استعمال البوليمر بولي اثلين كلايكول لتغليف المادة الفعالة
)زيت الثوم( والمادة الفعالة للمبيد دلتامثرين على شكل كبسولات نانوية.
النانوجل عبارة عن بوليمرات محبة للماء يمكنها امتصاص حجم كبير من الماء استعمل في تحضير بوليمر من اللكنين على ) )Aldicarb لتغليف المادة الفعالة للمبيد )Lignin( شكل تركيب نانوي يعرف بالنانوجل .
المايسيلس عبارة عن تجمعات متشكلة في محاليل مائية بواسطة جزيئات تتكون من نصفين أحدهما محب للماء والآخر كاره للماء استعمل في تحضير البوليمر بولي
اثلين كلايكول داي مثيل استر في تغليف المادة الفعالة للكاربوفيوران على شكل تركيب يعرف بالمايسلس.

الكشف عن متبقيات المبيدات بتقنية النانو:

توصلت الدراسات والأبحاث إلى تطوير طرائق جديدة تعتمد على النانو تكنولوجي في الكشف عن متبقيات المبيدات إذ استعملت المتحسسات النانوية والتي تتميز بالسرعة
والدقة العالية في الكشف عن متبقيات المبيدات، مثل تطوير متحسس نانوي يتحسس المبيدات الفسفورية العضوية عندما تكون بتركيز 5 نانو غرام وتعتمد الطريقة
على ارتباط أنزيم الكولين أستريز مع فلم محور من أنابيب الكربون النانوية.
إمكانية استعمال جسيمات الكادميوم النانوية في الكشف وبتحسس يصل إلى D ، عن متبقيات مبيد الأعشاب 2,4 أكثر من 250 نانوغرام.
لقد وجد أن جسيمات الذهب النانوية ذات حجم 30 نانومتر من بين المتحسسات النانوية التي طورت للكشف عن متبقيات المبيدات الكلورينية العضوية بحساسية تصل إلى 27 نانوغرام، كما أن هذا المتحسس النانوي يعد تكنيك مناسب للكشف عن العديد من السموم في العينات الغذائية والبيئية وذلك لكفاءته وسرعته في الكشف عن
متبقيات المبيدات.

تحطيم المبيدات:

يعد استعمال الجسيمات النانوية في تحطيم المبيدات الكيماوية ومتبقياتها من التطبيقات الواعدة كما أظهرت تلك الجسيمات كفاءة في تحطيم مبيدات مجموعة السايكلودين التي تتميز بمقاومتها لعوامل التحلل المختلفة كما لوحظ أن استعمال الجسيمات النانوية للبوليمرات المثبتة لكبريتات الحديد ذات حجم 200 نانومتر تساعد في تحطيم
مبيد اللندين أحد المركبات الكلورينية العضوية الملوثة لمياه الشرب والغذاء.

مكافحة المسببات الممرضة للنبات:

تعد التقانة النانوية من الطرائق الواعدة في مكافحة أمراض النبات المختلفة. وقد استعملت المواد النانوية كمؤشرات بيولوجية للكشف عن المسببات الممرضة من
عن دورها في مكافحة مسببات فطريات وبكتريا فضلا الأمراض النباتية المختلفة. ويمكن ذكر بعض الأمثلة في هذا الجانب مثل الكشف عن البكتريا المسببة لمرض التبقع Tilletia البكتيري وأمراض الحنطة المتسببة من الفطر
و مكافحة مرض البياض الدقيقي الذي يصيب indica نباتات الزينة.

تحسين المكافحة الإحيائية:

أشارت العديد من البحوث إلى إمكانية الاستفادة من التقانة النانوية في تحسين صفات العديد من عوامل المكافحة الإحيائية وخواصها مثل المستحضرات الفطرية عن
ًوالبكتيرية ومنتجاتهما الثانوية الممرضة للحشرات فضلا المستحضرات المستعملة في مكافحة مسببات الأمراض النباتية المختلفة إذ يمكن:
- حماية عوامل المكافحة الحيوية من تأثيرات الأشعة فوق عن حمايتها من الجفاف وقلة الرطوبة.
- زيادة قدرة المستحضرات على تحمل ظروف الخزن غير الملائمة.
- المحافظة على ثباتية المنتجات الجرثومية من الأنزيمات والمثبطات والمضادات الحيوية واستقرارها. أو الشريط DNA - توصيل المواد الوراثية إلى النبات مثل
RNA من خلال تقنية تداخل ال RNA المزدوج من أحد التقانات الواعدة في مكافحة الآفات interferance وتحسين النبات.
بواسطة تقنية النانو تستخدم الفيروسات كمبيدات للآفات تنتشر الفيروسات بسرعة كبيرة من خلال النظم الوعائية في النبات، ويمكن أن تنتقل لمسافات طويلة عن طريق
الحشرات والفطريات والنباتات الطفيلية وغيرها. بواسطة تقنية النانو استخدمت الكبسولة أو الغلاف للفيروس وهي عبارة عن بروتين لحماية الحمض النووي لذلك فهي قوية وتظهر ملامح مثيرة للاهتمام كمادة حاملة أو ناقلة. للعوامل ً
تغيير شكله وحجمه وفقا ً يمكن للغلاف أيضا الخارجية، مثل درجة الحموضة، مما أدى إلى فتح أو إغلاق للسماح للدخول أو تسرب الفيروس. nanopores
من الممكن الجمع بين الأغلفة البروتينية الفيروسية مع النانوكبسول لتطوير أجهزة النانو كمواد حاملة أو ناقلة، ويتم إدراج الجسيمات النانوية المعدنية داخل غلاف بروتيني فيروسي كأدوات للاستشعار الحيوي أو لبنات بناء لمواد
ذات بنية نانومترية إن المعرفة الأكبر حول كيفية إحداث المرض البيولوجي الخاص بالنباتات الطفيلية تجعل من الممكن تصميم الأجهزة النانوية الفيروسية المحددة والتي
تؤثر فقط على الأعشاب الطفيلية، وتترك المحصول دون أن يصاب بأذى.
يمكن استخدام فيروسات تهاجم المحاصيل أو الأعشاب للطفيلي في داخل
ً القاتلة تحديدا siRNA الطفيلية لتحمل الطفيل.

المخاطر المحتملة للتكنولوجيا النانوية:

قد تدخل الجسيمات النانوية جسم الإنسان في أربع طرائق رئيسة من خلال الاستنشاق والابتلاع والامتصاص من الجلد والحقن المتعمد أثناء العمليات الطبية.
عند دخول الجسيمات النانوية إلى جسم الإنسان يمكنها عبور الحاجز الدموي الدماغي لقدرتها على التنقل بسبب أن يتم مسح بقايا ً أنه من الصعب جدا ً
صغر حجمها، علما بواسطة طرائق الشطف الشائعة.  

الخلاصة

أصبحت ممارسات الزراعة التقليدية غير كافية على نحو متزايد، مقترنة بزيادة الطلب عليها وخاصة على النظام البيئي الأرضي. يعد اعتماد التكنولوجيات الجديدة أمرا
إذا كان الهدف زيادة الإنتاج ليتناسب مع متطلبات ً حاسما الغذاء، والعلف والألياف.
تضمن تقنية النانو الحل في:
- تحسين كفاءة استخدام المغذيات من خلال التصنيع النانوي للأسمدة.
- كسر الغلة والحواجز التغذوية النوعية من خلال التكنولوجيا الحيوية.
- مراقبة الآفات والأمراض ومكافحتها.
- فهم آلية التفاعلات الطفيلية المضيفة على المستوى الجزيئي ...إلخ.
- هناك حاجة ملحة لتدريب الموارد البشرية لتكنولوجيا النانو، وخاصة على مستوى الدراسات العليا.
- الحاجة إلى التمويل لدعم تطوير تكنولوجيا النانو، ودعم البحوث.
- فهم التكنولوجيا من جانب صانعي السياسات والمشرفين على العلوم.
- ينبغي إجراء المزيد من البحوث بشأن الآثار السلبية المحتملة للمواد النانوية على صحة الإنسان والمحاصيل وسلامة البيئة.

مشاركة

هناك تعليق واحد:

جميع الحقوق محفوظة لــ المكتبة الزراعية الشاملة 2020 ©