المكتبة الزراعية الشاملة

المكتبة الزراعية الشاملة مكتبة تزخر بجميع الكتب التي تهتم بالزراعة و البيئة و البيولوجيا و هي فريدة من نوعها كونها الاولى في النت في هذا المجال .

كتاب : تطبيقات تربية النبات في مكافحة الأمراض والآفات



كتاب : تطبيقات تربية النبات في مكافحة الأمراض والآفات

سلسلة : تربية النبات

المؤلف : أحمد عبدالمنعم حسن استاذ الخضر
دكتوراه فلسفة تربية النبات
جامعة كورنيل الولايات المتحة الامريكية
كلية الزراعة - جامعة القاهرة
تاريخ النشر : 2008
الطبعة الاولى
الناشر : الدار العربية للنشر والتوزيع
عدد الصفحات : 1153 صفحة

ملخص الكتاب : 

كتاب يحتوي علي دراسة عن تربية النبات وناقش عبرها طرق التطهير والتعقيم وأهم المصطلحات المستخدمة في مجال التربية النباتية لمقاومة الأمراض والآفات، وذلك من خلال مناقشة أولاً موضوع التربية لمقاومة مسببات الأمراض المتمثلة في الفطريات والبكتيريا والنيماتودا، ثم دراسة موضوع التربية لمقاومة الآفات التي تشمل الحشرات والأكاروسات والنباتات الزهرية المتطفلة.
تُعد التربية لمقاومة الأمراض والآفات من مجالات العلوم الزراعية التى تشهد تطورات سريعة ومتلاحقة، ولقد مرت أربعة عشرة عامًا على صدور كتابى الأول فى هذا المجال بعنوان "تربية النباتات لمقاومة الأمراض والآفات"، وهى فترة واكبها تقدمات وقفزات هائلة؛ الأمر الذى جعل من إصدار هذا الكتاب الذى يعد أشمل وأكثر تقدمًا من سابقه فى تغطيته للموضوع ضرورة ملحة. – – يشتمل الكتاب على خمسة عشرة فصلاً وزِّعت على قسمين، ضم القسم الأول منها موضوع التربية لمقاومة مسببات الأمراض )أساسًا: الفطريات والبكتيريا والنيماتودا( واشتمل على أحد عشر فصلاً،
بينما ضم القسم الثانى موضوع التربية لمقاومة الآفات )أساسًا: الحشرات والأكاروسات والنباتات الزهرية المتطفلة( واشتمل على الفصول الأربعة المتبقية.
يشهد القارئ فى هذا الكتاب توسعًا ملحوظًا فى جميع المواضع التى يغطيها، مع تخصيص فصول جديدة لمواضيع لم يكن لها وجود يذكر فى الكتاب الأول. وقد كانت أكبر التوسعات والإضافات فى الفصول الخاصة بالسلالات الفسيولوجية لمسببات الأمراض وتفاعلاتها مع جينات المقاومة )الفصل الرابع(، والمقاومة المستدامة )الفصل الخامس(، ووراثة المقاومة للأمراض )الفصل السادس(، وطبيعتها )الفصل السابع(، وطرق التقييم )الفصل الثامن( والتربية لمقاومتها )الفصل التاسع(، وكذلك مواضيع التربية لمقاومة الحشرات والأكاروسات )الفصل الثانى عشر(،  وطبيعتها )الفصل الرابع عشر(، والتربية لمقاومة النباتات الزهرية المتطفلة )الفصل الخامس عشر( .. أما الفصول الجديدة فقد تناولت موضوع تطبيقات الهندسة الوراثية لمقاومة الفيروسات )الفصل العاشر(، والفطريات والبكتيريا والنيماتودا )الفصل الحادى عشر(، والحشرات )الفصل الثالث عشر(، كما شهد موضوع استخدام مزارع الأنسجة فى التربية لمقاومة الأم راض توسعات كبيرة ضمها الفصل التاسع من الكتاب.

تُحدث الأمراض والآفات النباتية خسائر فادحة بالمحاصيل الزراعية والثروة النباتية، لا تقتصر على المباشرة منها فقط من جراء الإصابات، وإنما تتضمن كذلك التكلفة الباهظة لإجراءات الوقاية – – منها أو مكافحتها؛ هذا .. فضلاً عما قد تحدثه من مآس إنسانية عندما تحدث فى صورة أوبئة مدمرة.
أمثلة لبعض الأوبئة المرضية الهامة
إن من أهم وأكبر الأوبئة المرضية النباتية التى حدثت عبر التاريخ الحديث نسبيًّا، ما يلى: 1 وباء الندوة المتأخرة الذى يسببه الفطر – – Phytophthora infestans والذى أصاب – البطاطس فى أيرلندا خلال أربعينيات القرن التاسع عشر؛ فبينما تطلب الأمر أكثر من قرنين من الزمان حتى أصبحت البطاطس مقبولة كغذاء للإنسان فى شمال أوروبا بعد نقلها إلى أوروبا من – أمريكا الجنوبية فإن الأمر لم يستغرق سوى عقدين من الزمان لظهور أول وباء بالندوة المتأخرة. – أدى هذا الوباء فى أيرلندا وعلى مدى عدة سنوات إلى وفاة ما لا يقل عن مليون أيرلندى، – – – وإلى هجرة ما لا يقل عن 1.0 مليون شخص آخر بصورة دائمة، انتقل معظمهم إلى الولايات المتحدة
وكندا؛ وهو أمر ما كان ليحدث لو أن الأيرلنديين زرعوا عديدًا من طرز البطاطس كما كان يفعل – الهنود الحمر آنذاك بدلاً من قصر الزراعة على عدد قليل من الطرز التىنُقلت إليهم من أمريكا – الجنوبية.
8 حدث مجاعة فى البنغال خلال الفترة من 1978 إلى 1977 من جراء إصابة الأرز بمرض البقع – البنية الذى يسببه الفطر Helminthosporium oryzae =( Cochliobolus miyabeanus ،)
وهو الذى أودى بحياة أكثر من 1.0 مليون إنسان، وربما وصل الرقم إلى 2 ملايين )عن Stuthman .)8008 وباء لفحة أوراق الذرة الجنوبية فى الولايات المتحدة فى عامى 1920 ، و 1921 عُزِلَ الفطر Helminthosprium maydis المسبب لمرض لفحة أوراق الذرة الجنوبية – souther corn leaf blight لأول مرة من عينات مصابة بأحد حقول الذرة فى ولاية أيوا الأمريكية فى – – عام 1929 . ولقد أوضحت الدراسات التى أجريت عقب ذلك مباشرة حساسية جميع سلالات الذرة
التى تحتوى على جين العقم الذكرى السيتوبلازمى Tcms لهذا الفطر، بينما لم تُظهر النباتات الخالية من هذا الجين سوى أعراضًا ضعيفة لدى عدواها بالفطر. وفى العام التالى مباشرة انتشر - .%100 % المرض بصورة وبائية؛ مما أدى إلى خسائر فى المحصول وصلت فى بعض المناطق إلى 00 وقد أرجع ذلك الانتشار السريع جدًّا للمرض إلى أن نحو 20 % من المساحة التى كانت مزروعة بالذرة فى الو لايات المتحدة حينئ ذ كانت تحتوى على السيتوبلازم Tcms الشديد الحساسية لسلالة
جديدة من الفطر أعطيت الرمز T تمييزًا لها عن السلالة الأصلية 0 التى كانت أقل ضراوة )عن Strange .)1992 مدى شيوع المناعة والمقاومة والقابلية للإصابة فى الطبيعة هل تعنى كثرة الإصابات وانتشار الأوبئة انعدام المناعة ضد المسببات المرضية فى الطبيعة؟ إن الإجابة القاطعة على هذا التساؤل هى بالنفى؛ ذلك لأن مسببات الأمراض المعروفة فى الطبيعة تُعدُّ بالآلاف، بينما لا يُصاب أى نوع نباتى سوى بعدد محدود منها يعد بالعشرات، ونادرًا ما يتجاوز المائة أو المئتين. ويعنى ذلك أن معظم الأنواع النباتية تعد بطبيعتها منيعة أو على درجة - - - عالية جدًّا من المقاومة ضد غالبية المسببات المرضية؛ فبينما قد يمكن للمسبب المرضى اختراق - عديد من الأنواع النباتية، إلا أنه لا يمكنه الاستمرار فى النمو وإحداث إصابة مرضية إلاّ فى قليل
جدًّا من تلك الأنواع النباتية.

---------------------------
محتويات الكتاب :







--------------------------
--------------------------------------------


مشاركة

هناك تعليق واحد:

جميع الحقوق محفوظة لــ المكتبة الزراعية الشاملة 2020 ©