3:01 ص المكتبة الزراعية الشاملة

محاضرات في مجال : صيانة أراضي

تواجه الزراعة العالمية في القرن الحادي والعشرين تحديين متنافسين، الأمر الذي يتطلب دراسة العلاقة بين الأرض والغذاء والمناخ. أولا، سوف يتعين زيادة إنتاج الغذاء بشكل كبير لتلبية الطلب المتزايد من جانب عدد أكبر من السكان وأكثر ثراء. علاوة على ذلك، يشكل تغير المناخ، والتوسع الحضري، والعديد من العوامل الأخرى تحديات أمام إنتاج الغذاء.

 يمكن للمزارعين زيادة إنتاجهم الغذائي إما عن طريق توسيع مساحة الأرض أو عن طريق زيادة إنتاجية الأراضي الزراعية الحالية. ونظراً لمحدودية الأراضي الصالحة للزراعة، وارتفاع التكاليف الاجتماعية والاقتصادية والتكاليف البيئية المترتبة على تطهير المزيد من الأراضي للزراعة، فإن احتمال توسيع الأراضي الزراعية يكاد يكون معدوماً. ولذلك، فمن الضروري زيادة إنتاجية المحاصيل في الأراضي الزراعية القائمة من خلال اعتماد ممارسات الإدارة المستدامة للأراضي. يمكن أن تؤثر العديد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية والفيزيائية الحيوية على تنفيذ ممارسات إدارة الأراضي في أنظمة الإنتاج الزراعي المختلفة. وبالتالي، فإن تصميم وتنفيذ ممارسات إدارة الأراضي الخاصة بالموقع والتي يمكن أن تعزز غلات المحاصيل مع تقليل الآثار البيئية الضارة أمر مهم ويتطلب المزيد من البحث والتحقيق.

وبما أنه من المتوقع أن تؤثر السيناريوهات المناخية الحالية والمحتملة سلباً على الأمن الغذائي، فمن الضروري إعادة النظر في الأساليب المستدامة لإدارة الأراضي الزراعية لزراعة المحاصيل لتلبية الطلب الغذائي في المستقبل. لذلك، نهتم في هذا العدد الخاص بالمساهمات التي تربط ممارسات إدارة الأراضي الزراعية بإنتاج الغذاء. يرحب هذا العدد الخاص أيضًا بحالات الممارسات غير المستدامة لإدارة الأراضي والتي يمكن أن توفر دروسًا جيدة. وبما أن مجلة الأرض هي منصة رئيسية للقراء والمساهمين فيما يتعلق بهذا الموضوع، فإننا نعتقد أن الأرض هي المنصة الأكثر ملاءمة لعددنا الخاص، "إدارة الأراضي الزراعية لتلبية الطلب العالمي على الغذاء في المستقبل". نحن ندعو إلى الأعمال المفاهيمية والأبحاث الأصلية والمراجعة والأوراق التجميعية التي تتناول قضايا البحث بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، ما يلي:

التكثيف المستدام للأراضي الزراعية؛

نمذجة النظم الزراعية وإنتاج الغذاء؛

تصميم وتنفيذ ممارسات إدارة الأراضي؛

التحليل الاقتصادي للتدخلات الزراعية؛

اعتماد ونشر التكنولوجيات الزراعية؛

التكيف الزراعي والتخفيف من آثار تغير المناخ وتقلبه؛

الفوائد البيئية لممارسات إدارة الأراضي.

لقد أثرت الكائنات الحية الدقيقة في التربة والعمليات الميكروبية في التربة إلى حد كبير على التغيرات في إدارة الأراضي الزراعية عن طريق إحداث تغييرات في العناصر الغذائية والمدخلات في التربة. وتكشف آثارها عن التغيرات في كمية ونوعية الكتلة الحيوية التي تبقى في التربة وتوزيعها المكاني وتنوعها  . أثبتت ممارسات إدارة الأراضي الزراعية غير المناسبة أنها مسؤولة عن الانخفاض الكبير في جودة التربة وميكروبيوم التربة  . يمكن أن تتغير بنية ووظيفة المجتمعات الميكروبية في التربة في النظام البيئي الزراعي الأرضي الذي يعمل بشكل طبيعي بشكل كبير عن طريق استخدام المبيدات الحشرية المفرطة، مما يؤثر على خصوبة التربة  . 

بسبب التدمير الميكانيكي، والجفاف، وتقليل حجم المسام، وضغط التربة، وتعطيل سلسلة الإمدادات الغذائية، شهدت الأراضي الزراعية الخاضعة للحراثة انخفاضًا في كمية الكائنات الحية الدقيقة في التربة  . على الرغم من أن استخدام بعض الأسمدة العضوية والسماد وحمأة الصرف الصحي سيؤدي إلى تحسين كمية ووظائف الكائنات الحية الدقيقة في التربة  ، ومع ذلك، على سبيل المثال، يمكن أن يتسبب تعرض الأرض لفترات طويلة للسماد وحمأة الصرف الصحي في إدخال النباتات الميكروبية البرازية إلى التربة وتأثير محتمل على البنية الداخلية للكائنات الحية الدقيقة . يمكن أن تؤدي فترة البور أثناء دورة المحاصيل إلى تقليل التنوع الميكروبي للتربة ونوعية التربة . ومن ثم، فمن الواضح أن ممارسات إدارة الأراضي تلعب دورًا حاسمًا في تحسين التأثير الميكروبي على إنتاجية الغذاء وتحقيق نموذج التربة الذكي مناخيًا.

صيانة الأراضي

تدهور الأراضي

ميكانيكية التعرية الجيولوجية والتعرية المحفزة (النشطة)

التعرية المائية

صيانة الماء

التعرية في أثناء الري

التعرية الهوائية وطرق التحكم فيها

التدهور الحيوي ومقاومته

التدهور الكيماوي ومقاومته

تصحر الأراضى

الطرق العملية للتحكم فى التعرية المائية

سوء الاستغلال وعلاقته بتدهور الأراضى

خدمة الأرض

صفات التربة وعلاقتها بقابليتها علي التعرية

----------------

تنزيل الكتاب

------------------------

مشاركة