كتاب : جدوى مشروع زراعة الحمص و العدس لصغار المستثمرين بجميع التفاصيل
تبدأ العملية بحرث عميق مبدئي يصل إلى عمق 15-20 سم بعد حصاد المحصول السابق (عادةً أرز موسمي أو ذرة)، مما يؤدي إلى دمج مخلفات المحاصيل، وكشف آفات التربة وأمراضها، وتحسين بنية التربة. يلي ذلك حرث الحقل مرتين أو ثلاث مرات لتفتيت كتل التربة، وتفتيتها، وتسوية سطحها، وإضافة مبيدات الأعشاب قبل الإنبات. بعد ذلك، يساعد دكّ أو تسوية سطح التربة بعد الحرث النهائي على الحفاظ على رطوبة التربة المتبقية، وهو عامل حاسم لزراعة الحمص البعلي (الكابولي). وأخيرًا، من الضروري التأكد من خلو الحقل تمامًا من الأعشاب الضارة وقت الزراعة.
نوع التربة
ينمو الحمص بشكل أفضل في التربة الرملية الطينية جيدة التصريف، ولكنه يتحمل التربة الطينية الطينية والتربة السوداء الثقيلة (فيرتيسول) إذا كان التصريف كافيًا، حيث أن التشبع بالماء قد يُسبب تعفن الجذور وموت النبات. يتراوح الرقم الهيدروجيني الأمثل للتربة بين 6.0 و7.0 (متعادل إلى حمضي قليلاً)، مع تحمل يصل إلى 8.0، على الرغم من أن الملوحة والقلوية تُقللان المحصول بشكل ملحوظ. يجب تجنب التربة الطينية الثقيلة المعرضة للتشبع بالماء، والتربة الرملية جدًا ذات القدرة المنخفضة على الاحتفاظ بالماء، والتربة المالحة أو القلوية لضمان نجاح الزراعة.
المتطلبات المناخية
ملاحظات/مواصفات متطلبات المعايير
الموسم: يُزرع بشكل أساسي في المواسم الباردة (الربيع). يُزرع أيضًا في المواسم الدافئة في بعض المناطق المعتدلة.
المتطلبات المناخية
ملاحظات/مواصفات المعايير
الموسم: يُزرع بشكل أساسي في المواسم الباردة (الربيع). درجة الحرارة
• النمو الأمثل: من 18 إلى 25 درجة مئوية
• الإنبات: الحد الأدنى: 7 درجات مئوية
الدرجة المثلى: من 25 إلى 35 درجة مئوية
• الإزهار وتكوين القرون: من 15 إلى 20 درجة مئوية. هام: تجنب الصقيع خلال هذه المرحلة.
• النضج: من 25 إلى 30 درجة مئوية. الظروف الدافئة والجافة مثالية.
معدل هطول الأمطار السنوي من 600 إلى 1000 ملم مناسب. • احتياجات رطوبة حرجة خلال مرحلة النمو الخضري.
• أصناف ديسي أكثر تحملاً للجفاف من أصناف كابولي.
• المخاطر: يزيد هطول الأمطار خلال فترة الإزهار/تكوين القرون من خطر الإصابة بالأمراض.
• ضروري: طقس جاف للنضج والحصاد.
• نبات يحتاج إلى نهار طويل للإزهار. حساس لفترة الإضاءة، وتختلف المتطلبات المحددة باختلاف الصنف.
معدل البذور
يختلف معدل بذور الحمص باختلاف نوعه وحجمه ونسبة إنباته وطريقة زراعته، حيث يحتاج الحمص البلدي إلى 70-80 كجم للفدان، بينما يحتاج الحمص الكابولي إلى 45-60 كجم للفدان نظرًا لكبر حجمه. وتكون معدلات البذور الأعلى ضرورية في طرق الزراعة الأقل دقة، كالبذر العشوائي، لضمان توزيع متجانس. ويُحسّن تحضير البذور بنقعها لمدة 4-5 ساعات في الماء ومعالجتها بمحلول التريكوديرما (6 جم/كجم)، ومحلول فيتافاكس (1 جم/كجم)، ومستنبت الريزوبيوم (200 جم/10 كجم من البذور) من إنباتها وأداء المحصول.
أ) موسم الزراعة
تُزرع الحمص في أوقات مختلفة من السنة، وذلك تبعًا للمناخ. فبعد موسم الأمطار، عندما تنخفض درجة حرارة التربة، تُزرع في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية خلال موسم ربيع (أكتوبر - نوفمبر)، ويُحصد المحصول في الفترة من فبراير إلى أبريل. وعندما يزول خطر الصقيع، تُزرع الحمص في الربيع (مارس - مايو) في المناطق ذات المناخ المعتدل، ويُحصد المحصول في الفترة من أغسطس إلى سبتمبر.
ب) التباعد
التباعد بين الأصناف
النوع
الحمص البلدي
الحمص الكابولي
ملاحظات
المسافة بين الصفوف: 30 سم
45 سم
تباعد أوسع للحمص الكابولي نظرًا لكبر حجم النبات
المسافة بين النباتات: 10 سم
15 سم
ج) طريقة الزراعة
يمكن زراعة الحمص باستخدام طرق متنوعة حسب مساحة الزراعة. تُعدّ طريقة البذر الآلي الأكثر كفاءة وشيوعًا للمساحات الكبيرة، إذ تضمن عمقًا وتباعدًا ومعدل بذر موحدًا، ويمكن تشغيلها باستخدام جرار أو ثور. أما طريقة البذر بالمنثر فتتضمن نثر البذور بشكل متجانس وتغطيتها بطبقة خفيفة من الخشب أو بالتسوية، ولكنها تتطلب معدل بذر أعلى وتوفر توزيعًا أقل تجانسًا. وتتضمن طريقة البذر خلف المحراث، والمعروفة أيضًا باسم "بورا" أو "مجداف ديسي"، وضع البذور يدويًا في أخاديد محفورة وتغطيتها في المرة التالية.
د) عدد النباتات في الفدان
ديسي: ١٣٤,٩٠٠ نبتة/فدان.
الري
تفاصيل الجوانب
المراحل الحرجة: التفرع، الإزهار، نمو القرون
عدد مرات الري: من 1 إلى 3 مرات (حسب نوع التربة وكمية الأمطار)
الري الأول: 35-40 يومًا بعد الزراعة: التفرع/مرحلة ما قبل الإزهار
الري الثاني: 60-65 يومًا بعد الزراعة: نمو القرون
الطريقة الأساسية: الري بالأخاديد (الأكثر فعالية)
تجنب: • الري بالغمر (يسبب تشبع التربة بالماء)
• تشبع التربة بالماء في أي مرحلة
• الإفراط في الري أثناء الإزهار (يزيد من خطر الإصابة بالأمراض)
• الري قبل 10-15 يومًا من النضج
الأسمدة والسماد العضوي
توصيات المكونات وتفاصيل الاستخدام
تحليل التربة ضروري للحصول على توصيات دقيقة بشأن العناصر الغذائية
النيتروجين (N): • يثبت النيتروجين الجوي بواسطة بكتيريا الريزوبيوم
• يُلقح ببكتيريا ميزوريزوبيوم سيسيري (في الحقول الجديدة/منخفضة الخصوبة)
• بداية التسميد: 6-8 كجم نيتروجين/فدان عند الزراعة
الفوسفور (P): • أهم العناصر الغذائية
• يُضاف 16-20 كجم P₂O₅/فدان عند الزراعة
• يُستخدم سماد السوبر فوسفات الأحادي/سماد فوسفات ثنائي الأمونيوم (SSP/DAP) بالقرب من البذور
• يُعزز نمو الجذور والإزهار وتكوين القرون
البوتاسيوم (K): يُضاف 8-12 كجم K₂O/فدان فقط إذا أظهر تحليل التربة نقصًا فيه
الكبريت (S):
• 8 كجم S/فدان
• يُضاف عبر سماد السوبر فوسفات الأحادي أو الجبس
• ضروري لتكوين البروتين
العناصر الغذائية الدقيقة: • نقص الزنك شائع (في التربة ذات الرقم الهيدروجيني المرتفع)
• يُضاف 4-5 كجم كبريتات الزنك لكل فدان كل سنتين إلى ثلاث سنوات
السماد العضوي • السماد المتخمر/الكمبوست: من ٢ إلى ٤ أطنان لكل فدان
• يُضاف أثناء تجهيز الأرض
• الفوائد: يُحسّن بنية التربة، ويُعزز احتفاظها بالماء، ويُوفر مغذيات بطيئة الإطلاق
---------------
---------------------
