المكتبة الزراعية الشاملة

المكتبة الزراعية الشاملة مكتبة تزخر بجميع الكتب التي تهتم بالزراعة و البيئة و البيولوجيا و هي فريدة من نوعها كونها الاولى في النت في هذا المجال .

آخر الأخبار

الانتاج النباتي
جاري التحميل ...

كتاب : مشروع تربية الاغنام : أسس و معايير تغذية الاغنام بالتفصيل

 


كتاب : مشروع تربية الاغنام : أسس و معايير تغذية الاغنام بالتفصيل 



هناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها عند تحديد نوع الطعام المُقدم لأي حيوان، والأغنام ليست استثناءً. عند تربية الأغنام في مزارع صغيرة، عادةً ما تُنتج بكميات كبيرة للحصول على لحوم بطيئة النمو ذات مذاق وتغذية أفضل، أو لإنتاج الصوف. قد يُجهّز المُربّون أيضًا قطعانهم للعرض أو للبيع كمواشي تربية، ولذلك غالبًا ما يكون لديهم سلالات أصيلة أو نادرة. في ظل كل هذه الظروف، فإن إضافة أعلاف عالية الجودة إلى علف الأغنام يعني الحصول على فوائد أكبر.


البرسيم لتحسين جودة اللحوم



أظهرت الدراسات أن الحيوانات التي تُربى على أعلاف مثل البرسيم تتمتع بمستويات أفضل من الأحماض الدهنية في لحومها. ويرجع ذلك إلى أن الحبوب تحتوي على نسبة أعلى من أوميغا 6، بينما تحتوي الأعلاف على نسبة أعلى من أوميغا 3. تجدر الإشارة إلى أن الأعلاف ليست غنية بالزيت، ولكن ما تحتويه أفضل جودة من الحبوب. عندما نستهلك لحوم الحيوانات التي تُربى على أنظمة تعتمد على العلف، فإننا نحصل على فوائد أوميغا 3 أكثر في أنظمتنا الغذائية، مما يعني أن هناك العديد من فوائد تغذية الأغنام على البرسيم.



البرسيم الحجازي لتحسين جودة الصوف والحوافر


تحتوي أنسجة مثل الصوف وقرن الحافر على الكيراتين، وهو مكون من أحماض أمينية أو بروتين. يُعد البرسيم الحجازي مصدرًا غنيًا بالأحماض الأمينية، كما أنه مصدر غني بالمعادن عالية التوافر الحيوي، مثل الكالسيوم والكبريت، والمعروفة بدورها في تقوية أنسجة الحافر. في حين أن صوف الأغنام الناعم يُنتج في المناطق الفقيرة غذائيًا، إلا أن نقص التغذية قد يُسبب مشاكل صحية خطيرة، لذا من المهم تحقيق التوازن الغذائي. يُعد تغذية الأغنام بالبرسيم الحجازي بكميات كافية، ولكن دون إفراط، أمرًا بالغ الأهمية.


عندما تكون جودة العلف رديئة، تكون النعاج الحوامل أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض الحمل التوأمي، لذا فإن إضافة ما يصل إلى 0.5 كجم لكل رأس يوميًا إلى الحصة الغذائية قد يكون مفيدًا. عندما تكون النعاج في أشهر حملها الأخيرة، قد تبدأ بتناول كميات أقل من الطعام لأن الحملان يشغلان مساحة أكبر. يساعد تناول كل لقمة على ضمان تلبية الاحتياجات الغذائية، وبالتالي يصبح استخدام أعلاف عالية الجودة مثل البرسيم الحجازي أكثر أهمية. عادةً ما تكون إضافة بعض البرسيم الحجازي قبل الولادة بأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع مفيدة.


يحتوي البرسيم الحجازي على نسبة عالية من الكالسيوم، وحليب النعاج يحتوي على نسبة أعلى من الكالسيوم مقارنةً بحليب الأبقار. من المهم توفير الكالسيوم في الحصة الغذائية لضمان عدم استنفاد النعجة لمخزونها الخاص من الكالسيوم لنقله إلى حليبها. نوصي بإضافة 0.25 إلى 0.5 كجم لكل رأس يوميًا إلى الأغنام الحلوب.


بدائل الأعلاف العشبية

يُعد تغذية الأغنام بالتبن أمرًا شائعًا في الأوقات التي يكون فيها المراعي الطازج قليلًا أو رديء الجودة. كثيراً ما يُسألنا عن مدى ملاءمة تغذية الأغنام بعلف التبن عند عدم توفره. يحتوي التبن على مادة جافة أقل من التبن، وبالتالي فإن الرطوبة الإضافية تعني ضرورة تغذية وزن أكبر من العلف لضمان الحفاظ على استهلاك المادة الجافة. في حال عدم استهلاك كمية كافية، قد يصبح الفضلات طرية. على المدى القصير، لا تُشكل هذه المشكلة مشكلة كبيرة، ولكن إذا استمرت، فقد تُسبب مشاكل هضمية. أحد الحلول هو استخدام علف عشبي مجفف بدلاً من تغذية الأغنام بعلف التبن أو مع تغذية الأغنام به.




-------------------
---------------------


عن الكاتب

مكتبة العلوم اللغوية الشاملة PDF

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

المكتبة الزراعية الشاملة